تمتع بأكبر قدر ممكن من الضوء الطبيعي. يقلل البقاء في الداخل طوال اليوم (وهو أفضل تدبير يمكننا اتخاذه للمساعدة في مكافحة انتشار الفيروس) من الفترة القصيرة التي نقضيها عادةً في الخارج حتى أكثر من الوضع الطبيعي.
يؤثر تعرضنا المحدود للضوء الطبيعي حالياً على مستويات السيروتونين والميلاتونين لدينا – وكلاهما ضروري للغاية لصحتنا النفسية. الأمر الذي سيصعب استمرار تزامن ساعة الجسم البيولوجية مع الوقت الطبيعي لليوم. يؤثر بالتالي سلباً على أوقات نومنا، حيث تعاني ساعة الجسم البيولوجية لإرسال إشارة “وقت النوم” إلى باقي الجسم مساءً.
يلعب عدم التعرض للضوء الطبيعي وقلة النشاط البدني والتوتر والخوف العام من أن العالم يقترب من نهايته والاحساس بأن كل شيء سيء وأمور أخرى دوراً يمكن أيضاً أن يجعل الحصول على نوم جيد أمراً صعباً.
إليك بعض النصائح حول كيفية التغلب على هذه الأمور:
- الجلوس بالقرب من النوافذ وجعل البيئة المنزلية مضيئة ومتجددة الهواء قدر الإمكان. يمكن لمجرد الوقوف أمام النافذة أثناء شروق الشمس لبضع دقائق في الصباح أن يساعدك في الاستيقاظ وإرسال تلك الإشارات إلى جسمك عند حلول وقت العمل ووقت الراحة.
- اقضِ وقتاً في حديقتك أو شرفتك في حال كنت تملك واحدة أو افتح بابك الأمامي أو الخلفي واجلس على العتبة.
- إذا كان التعرض للضوء الطبيعي أمراً صعباً، فمن المهم أن:
- تتناول مكملات فيتامين د.
- تعزز نظامك الغذائي ببعض الأطعمة – مثل الجوز أو اللوز أو الموز. يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز الميلاتونين. يعد السلمون والبيض والسبانخ من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز السيروتونين.
هل تحتاج مزيداً من المساعدة؟
نعلم أن العديد منكم يعاني من مستويات عالية من التوتر والقلق خلال هذا الوقت.
يتوفر فريق خبرائنا الذي مقره المملكة المتحدة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة،
أرسل 1 إلى الرمز القصير 3190 للتسجيل في هذه الخدمة.