توقع مشاكل الأطفال السلوكية، واستجب بلطف.
نعاني جميعاً من بعض الازعاج في الروتين اليومي ولكن ليس أكثر من معاناة الأطفال الذين يعتمدون على روتين أنشأه الآخرون لجعلهم يشعرون بالأمان ومعرفة ما سيحدث لاحقاً.
من المفهوم أن يشعر الطفل بالقلق أو الهم بسبب ما يشاهد أو يقرأ أو يسمع في الأخبار أو على الإنترنت حول فيروس كورونا (covid-19). من الجيد أن تتحدث إليهم كأحد الوالدين أو كمقدم للرعاية بصدق ولكن بهدوء حول ما يحدث وعدم تجاهلهم أو عزلهم عما يحدث في العالم.
يتطلع الأطفال إلى البالغين في حياتهم لطمأنتهم عند شعورهم بالتوتر، وسيتعلمون منك كيفية تقييم الأشياء. تذكر أنه ليس عليك أن تملك جميع الإجابات، ولكن من الأفضل أن تجري محادثة لطيفة لطمأنة طفلك أنه يمكنه التحدث إليك حتى لا يشعر بأنه وحيداً.
قد يكون الأطفال الأكبر سناً قد قرأوا بالفعل أو شاهدوا الكثير من المعلومات حول فيروس كورونا على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الإنترنت. شجعهم على إخبارك حول الأمور الصعبة عليهم إذا كانوا يشعرون بالتوتر بسبب ما يقرأون. يمكنك مساعدتهم على الحد من عدد مرات تفقدهم للأخبار وتشجيعهم على الحصول على معلومات من المواقع الإلكترونية الموثوقة.
إليك بعض النصائح لمساعدة طفلك:
- تحدث مع أطفالك حول ما يجري. اكتشف كيف يشعرون وبما يفكرون وأخبرهم أنه من المقبول أن يشعروا بالخوف أو الشك وطمئنهم بأن ذلك سينتهي.
- حاول الإجابة على أسئلتهم وطمئنهم بطريقة مناسبة لأعمارهم.
- توقع ازدياد القلق والهموم والمخاوف والكوابيس وصعوبات نوم الأطفال لوحدهم أو الصعوبة في النوم واختبار حدود صبرك وانهيارك.
- لا تقدم خططاً أو عواقب سلوكية أساسية في هذا الوقت.
- حافظ على أكبر عدد ممكن من الأعمال الروتينية المعتادة ليشعر أطفالك بالأمان وتصبح الأمور مستقرة.
- حافظ على استقرارك وركز على التواصل العاطفي.
هل تحتاج مزيداً من المساعدة؟
نعلم أن العديد منكم يعاني من مستويات عالية من التوتر والقلق خلال هذا الوقت.
يتوفر فريق خبرائنا الذي مقره المملكة المتحدة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة،
أرسل 1 إلى الرمز القصير 3190 للتسجيل في هذه الخدمة.
