يمكن للأخبار المتواصلة عن فيروس كورونا أن تكون قاسية. يمكن أن يؤثر ذلك على شعورك، خاصة إذا كنت تعيش بالفعل بقلق أو توتر.
إنه لأمر مفهوم أن تكون مهتماً بالأخبار، لكن بالنسبة لكثير من الناس بإمكانها جعل المشاكل العقلية الموجودة أسوأ.
قلل من الأخبار و كن حذراً ممّا تقرأ. يمكن أن يساعد وجود فترات طويلة بعيداً عن المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي على التحكم في التوتر والقلق.
نشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) وثيقة بشأن التعامل مع التوتر أثناء تفشي فيروس كورونا. تتضمن بعض التوصيات ما يلي:
- تجنب مشاهدة أو قراءة أو الاستماع إلى الأخبار التي قد تجعلك تشعر بالتوتر أو القلق
- اطلب المعلومات بشكل أساسي لاتخاذ خطوات عملية لإعداد خططك وحماية نفسك وأحبائك
- اطلب تحديثات المعلومات في أوقات محددة خلال اليوم مرة أو مرتين.
يمكن أن يتسبب تدفق التقارير الإخبارية المفاجئة وشبه المستمرة حول تفشي المرض في شعور أي شخص بالقلق. لكن بعض النصائح العملية حول كيفية البقاء على اطلاع جيد دون أن تجعلك تشعر بالسوء
هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة على الإنترنت – ابقَ على اطلاع من خلال الالتزام بمصادر المعلومات الموثوقة
ليكن لديك أوقات محددة للتحقق من أخبار وسائل التواصل الاجتماعي. حدد المدة التي تقضيها في قراءة أو مشاهدة الأشياء التي تجعلك تشعر بالسوء.
هل تحتاج مزيداً من المساعدة؟
نعلم أن العديد منكم قد يعانون من مستويات عالية من التوتر والقلق خلال هذا الوقت.
يتوفر فريق خبرائنا الذي مقره المملكة المتحدة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة،
أرسل رسالة نصية تحوي الرقم “1” على الرمز القصير 3190 للتسجيل في هذه الخدمة